لقد انقسم الناس منذ بداية الخلق ونزول الأنبياء فمنهم من صدق بالله وامن به ومنهم من كفر بالله وأنبياءه وعبد غيره ولكن لو نظرنا منذ بداية الخليقة وبداية كفر الإنسان بالله لرأيناها جاءت عن طريق عبادة البشر لتماثيل الصالحين " ود وسواع ويعوق ونسرا" وكلنا يعرف كيف عبدوا لقد عبدوهم بالترسيخ الذهنى من قبل الشيطان لهم بأن هؤلاء صالحين فابنوا لهم تماثيل فبنوا ثم جاء ابناءهم ولم يسألوا ما هذا وما اصله ثم وسوس لهم بأن زورهم فزاروا وكذلك ابناءهم ثم قال لهم بأنهم آلهة فاعبدوهم فعبدوهم وعبدهم بطاعة عمياء لأهوائهم ولوساوس الشيطان ثم عبدهم ابناءهم بطاعة عمياء ايضا ولكن لآبائهم بدون تفكير بدون تمحيص ما وجدوا عليه آباءهم يجب أن يفعلوه إنها النمطية البغيضة ..وتكرر المسلسل بتكرار النمطيين فلو تأملنا على مدار التاريخ لوجدنا كل كفر وراء نمطية أوجبن ولكن في الأغلب النمطية فالجبن لا مكان له لو تمكن الإيمان من قلب المؤمن ولكنها النمطية التى تأتى وتلتف على العقل فيستسيغها القلب كحل سهل والقرآن ملئ بالآيات التى تبين هذا وتحكى لنا قصص النمطيين الأولين فمن المؤكد أن هذه الآيات لم تنزل لتحكى كقصص منها كما ذكرنا قوم نوح( أول النمطيين) قالوا {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلَا سُوَاعاً وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً }23نوح
كذلك ( َلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ. فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ)
وغيرهم مثل { مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ . وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }المائدة103-104
وقال الفراعنة لسيدنا موسى {قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاء فِي الأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ }يونس78
{فَلَمَّا جَاءهُم مُّوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ }القصص36
{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَّا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }الجاثية25 وهناك الكثير من الآيات التى تتحدث عن هذا الموضوع .
لقد رفض هؤلاء التغيير في الفكر وأبوا إلا أن يكونوا مثل ما كان أبائهم ولم يفكروا فيما كانوا يفعلون اختاروا الحل السهل..
نعم إنه الحل السهل بالنسبة لكثير فهو إن لم يختارها كمنج فعليه أن يعمل عقله كما أمره الله كما أن عليه أن يقبل الأفكار الجديدة وكذلك الآراء الأخرى يؤمن بالاجتهاد وأن رأيه يمكن ان يكون خطأ وهذا بالنسبة له صعب جدا فهو لا يرى إلا ما رأى غيره ولا يفكر إلا بما فكر فيه غيره ممن هو أكبر منه فهى بالنسبة له أيسرو أضمن و أقصر الحلول.
قد يسأل سائل ولكن ما علاقنا بهذا نحن مسلمون الحمد لله ...ولكن يبقى السؤال هل من الممكن ان يكون أنا أو أنت او أى أحد من المسلمون عامة بهذه الطريقة....؟ الإجابة انه نعم والدليل ما نراه من تخلفنا وتقهقرنا بين الأمم والحضارات بسبب عدم اعمال العقل .........
ولكن ما الحل ؟ الحل يتوقف على هل هى ظاهرة أم طريقة تفكير فإن كانت ظاهرة فالحل في مواجهتها مواجهة صريحة وجريئة لمحاصرتها ولكن التاريخ يثبت انها طريقة تفكير ومبدأ لأن الظاهرة تكون محدودة المكان والزمان ولكنها ليست كذلك مطلقا .
أما إذا كانت طريقة تفكير فالحل هو التربية الصحيحة للنشء عن طريق تنمية إبداعهم وتفكيرهم ومواهبهم ويدربهم على أن يكون لهم رأى...
أما الآن فعلى كل واحد منا أن ينظر قليلا في حياته وقراراته و.........ويسأل نفسه هل أنا كذلك فعلا بدون أن أدرى أم ماذا ثم على كل منا أن ينصح الآخرين بما يراه مناسبا لهم للوصول بدعوتنا إلى أفضل حال .
كذلك ( َلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ. فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ)
وغيرهم مثل { مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ . وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }المائدة103-104
وقال الفراعنة لسيدنا موسى {قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاء فِي الأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ }يونس78
{فَلَمَّا جَاءهُم مُّوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ }القصص36
{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَّا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }الجاثية25 وهناك الكثير من الآيات التى تتحدث عن هذا الموضوع .
لقد رفض هؤلاء التغيير في الفكر وأبوا إلا أن يكونوا مثل ما كان أبائهم ولم يفكروا فيما كانوا يفعلون اختاروا الحل السهل..
نعم إنه الحل السهل بالنسبة لكثير فهو إن لم يختارها كمنج فعليه أن يعمل عقله كما أمره الله كما أن عليه أن يقبل الأفكار الجديدة وكذلك الآراء الأخرى يؤمن بالاجتهاد وأن رأيه يمكن ان يكون خطأ وهذا بالنسبة له صعب جدا فهو لا يرى إلا ما رأى غيره ولا يفكر إلا بما فكر فيه غيره ممن هو أكبر منه فهى بالنسبة له أيسرو أضمن و أقصر الحلول.
قد يسأل سائل ولكن ما علاقنا بهذا نحن مسلمون الحمد لله ...ولكن يبقى السؤال هل من الممكن ان يكون أنا أو أنت او أى أحد من المسلمون عامة بهذه الطريقة....؟ الإجابة انه نعم والدليل ما نراه من تخلفنا وتقهقرنا بين الأمم والحضارات بسبب عدم اعمال العقل .........
ولكن ما الحل ؟ الحل يتوقف على هل هى ظاهرة أم طريقة تفكير فإن كانت ظاهرة فالحل في مواجهتها مواجهة صريحة وجريئة لمحاصرتها ولكن التاريخ يثبت انها طريقة تفكير ومبدأ لأن الظاهرة تكون محدودة المكان والزمان ولكنها ليست كذلك مطلقا .
أما إذا كانت طريقة تفكير فالحل هو التربية الصحيحة للنشء عن طريق تنمية إبداعهم وتفكيرهم ومواهبهم ويدربهم على أن يكون لهم رأى...
أما الآن فعلى كل واحد منا أن ينظر قليلا في حياته وقراراته و.........ويسأل نفسه هل أنا كذلك فعلا بدون أن أدرى أم ماذا ثم على كل منا أن ينصح الآخرين بما يراه مناسبا لهم للوصول بدعوتنا إلى أفضل حال .
0 التعليقات:
إرسال تعليق