الريف كلمة عندما تسمعها وللوهلة الأولى يأتى لذهنك صورة الأرض الزراعية والحيوانات الأليفة والترع وكل خيرات الطبيعة ولكن أيضا يأتى لذهنك واقع ثقافى متدنى وتواكلية ولعب بالعواطف وسذاجة بعض الناس وبالذات لو كنت ممن يسمون بالنخبة المثقفة ولكنك بالطبع لن تفصح عن ذلك أمام الرأى العام بالذات لو كنت ليبراليا أو يساريا ولكن ستتحدث عن ضرورة التوعية لأهل الريف والرقى بمستوى معرفتهم وتفكيرهم أما اذا كنت اخواني التوجه فوقع الكلمة عليك لن يختلف كثيرا عن وقعها عن أخوانك من الليبراليين أو اليساريين ولكنك كذلك لن تبيح بهذا أمام الرأى العام ولكنك ستذكر "أن هؤلاء الناس ذوى عقول متفتحة تعرف مصلحتها جيدا حتى وإن كانوا لا يفهمون فى الأمور السياسية كثيرا لذلك لا يجب أن نخاف عليهم ولا منهم " وخصوصا أن مواقفهمدائما ما أيدتك فى الفترة الماضية سواء اتفق دافعهم أو اختلف .
لا أحب النظرة الفوقية ولكن يجب علينا أن نتحلى بالموضوعية فى الحكم على الأشياء الموضوعية تجعلنا نحكم على الأشياء نم خلال قوانين ثابتة عندنا جميعا سواء اتفنا أو اختلفنا فمن الجميل أ، نرى الرجل الريفى يسعى لمصلحة وطنه بتلقائيه تامة وبساطة شديدة وهو ما يعجز عنه أحيانا جهابزة السياسة ومن الطبيعى أو يسعى أيضا لمصلحة عائلته تاتى هى جزء من وطنه ويحرص عليها بعيدا عن المواءمات السياسية التى لم يكن يحب التكلم فيها ولكن كيف وهذا هو مربط الفرس فهناك تيارات فى الريف مثلا تعتقد بأن عمرو موسى هو أضل مرشحى الرئاسة من باب أنه من أهل السياسة القدامى ويعرف ألعيبها وعلى الأقل اللى نعرفه احسن من اللى منعرفوش وهناك تيار أخر يعتقد بأن أحمد شفيق هو المثل والدليل ما فعله من تجديدات فى المطار ووأخرين منساقين وراء الأفكار المغلوطة التى روجها لهم النظام السابق بالتيارات الدينية المضللة واخرين منساقين وراء الأفكار الهدامة التى روجها لهم النظام ايضا بالأفلام والمسلسلات الهدامة والتى تدعو الى السلبية والفساد والتشاؤم صحيح أن هذا ليس هو كل شئ وليس كل أهل الريف بهذا الشكل بالطبع أو يأخذون أحد هذه الإختيارات ولكن على الأقل نسبة كبيرة وليس هذا خطأهم بالمناسبة ولا عيبا فيهم ولكنها جريمة النظام السابق وتخاذل أهل "المعرفة" أو من يسمون بالنخبة المثقفة النظام فعل بالإعلام بكل وسائله والمثقفين فعلوا بالتجاهل والإصرار على الظهور فى الإعلام وفقط وتركوا المجال لأزلام النظام فى بث شائعاتهم وأكاذيبهم بدلامن الإحتكاك بالشارع لا أعرف لماذا بالضبط هل لأنهم لا يملكون القدرة على إقناعهم بأنفسهم أم لأنهم لولا ذلك لما كانوا نخبة أم لأن ذلك نفع البعض منهم بشكل أو بأخر ما أعرفه الأن أن غزة الريف ثقافيا وتوعويا أصبح واجب وطنى علة كل العقلاء المحبين لوطنهم سواء بحملات التوعية المباشرة أو بتوجيه الإعلام نحو مخاطبتهم وإقناعهم بأن مصلحتهم ومصلحة أولادهم من مصلحة الوطن الكبرى وأن زمن الرمق الأخير و"أنا ومن بعدى الطوفان" الذى عودنا عليه النظام السابق قد انتهى بل ان مصلحتهم مرتبطة بمشاركتهم فى الحياة السياسية وحسن اختيارهم لمرشحيهم كما لا يجب أن نطالبهم فى نفس الوقت بترتيب أولوياتهم بحيث تكون النظريات الفلسفية السياسية أهم من مصلحة انتاجهم .
بقى شئ أخير وهو أننا نحتاج لهم اكثر مما يحتاجون هم لنا لكم أن تتصورا عمرو موسى و أحمد شفيق و مرتضى منصور و توفيق عكاشة ونواب الخدمات والمحليات وأمثالهم رؤساء لمصر أو متحكمين فى مصيرها .
لا أحب النظرة الفوقية ولكن يجب علينا أن نتحلى بالموضوعية فى الحكم على الأشياء الموضوعية تجعلنا نحكم على الأشياء نم خلال قوانين ثابتة عندنا جميعا سواء اتفنا أو اختلفنا فمن الجميل أ، نرى الرجل الريفى يسعى لمصلحة وطنه بتلقائيه تامة وبساطة شديدة وهو ما يعجز عنه أحيانا جهابزة السياسة ومن الطبيعى أو يسعى أيضا لمصلحة عائلته تاتى هى جزء من وطنه ويحرص عليها بعيدا عن المواءمات السياسية التى لم يكن يحب التكلم فيها ولكن كيف وهذا هو مربط الفرس فهناك تيارات فى الريف مثلا تعتقد بأن عمرو موسى هو أضل مرشحى الرئاسة من باب أنه من أهل السياسة القدامى ويعرف ألعيبها وعلى الأقل اللى نعرفه احسن من اللى منعرفوش وهناك تيار أخر يعتقد بأن أحمد شفيق هو المثل والدليل ما فعله من تجديدات فى المطار ووأخرين منساقين وراء الأفكار المغلوطة التى روجها لهم النظام السابق بالتيارات الدينية المضللة واخرين منساقين وراء الأفكار الهدامة التى روجها لهم النظام ايضا بالأفلام والمسلسلات الهدامة والتى تدعو الى السلبية والفساد والتشاؤم صحيح أن هذا ليس هو كل شئ وليس كل أهل الريف بهذا الشكل بالطبع أو يأخذون أحد هذه الإختيارات ولكن على الأقل نسبة كبيرة وليس هذا خطأهم بالمناسبة ولا عيبا فيهم ولكنها جريمة النظام السابق وتخاذل أهل "المعرفة" أو من يسمون بالنخبة المثقفة النظام فعل بالإعلام بكل وسائله والمثقفين فعلوا بالتجاهل والإصرار على الظهور فى الإعلام وفقط وتركوا المجال لأزلام النظام فى بث شائعاتهم وأكاذيبهم بدلامن الإحتكاك بالشارع لا أعرف لماذا بالضبط هل لأنهم لا يملكون القدرة على إقناعهم بأنفسهم أم لأنهم لولا ذلك لما كانوا نخبة أم لأن ذلك نفع البعض منهم بشكل أو بأخر ما أعرفه الأن أن غزة الريف ثقافيا وتوعويا أصبح واجب وطنى علة كل العقلاء المحبين لوطنهم سواء بحملات التوعية المباشرة أو بتوجيه الإعلام نحو مخاطبتهم وإقناعهم بأن مصلحتهم ومصلحة أولادهم من مصلحة الوطن الكبرى وأن زمن الرمق الأخير و"أنا ومن بعدى الطوفان" الذى عودنا عليه النظام السابق قد انتهى بل ان مصلحتهم مرتبطة بمشاركتهم فى الحياة السياسية وحسن اختيارهم لمرشحيهم كما لا يجب أن نطالبهم فى نفس الوقت بترتيب أولوياتهم بحيث تكون النظريات الفلسفية السياسية أهم من مصلحة انتاجهم .
بقى شئ أخير وهو أننا نحتاج لهم اكثر مما يحتاجون هم لنا لكم أن تتصورا عمرو موسى و أحمد شفيق و مرتضى منصور و توفيق عكاشة ونواب الخدمات والمحليات وأمثالهم رؤساء لمصر أو متحكمين فى مصيرها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق