كثيرا ما يفهم المتحدثين عن التغيير فى وسائل الدعوة وأنماطها على انهم مجموعة ممن أخذتهم الحماسة المفرطة من الذين يستعجلون الثمرة ولا يفهمون لغة التدرج التى كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسير بها مع قومه ودائما ما يرد بمثال العالم اديسون الذى ظل يحاول اكثر من 1000محاولة فشل فيهم جميعا ليصل فى النهاية الى المصباح الكهربائى وهذا فعلا ما يجب ان نفعل ان نحاول ونحاول لنصل فى النهاية الى اهدافنا وهذه هى حقيقة الحياة وهو ناموس الله فى كونه ولكن هل يفهم القائلون بهذا ان اديسون عندما كان يحلول محاولة ويفشل فإنه كان يغير فيها وفى مدخلاتها ثم يحاول مرة أخرى فإن فشل فيغير فى محاولته ثم يحاول مرة اخرى وهكذا وهذا هو المطلوب ليس تغيير المنهج ولا تغيير الأهداف ولكن تغيير الإستراتيجيات التى نصل من خلالها إلى الأهداف فإن فشلنا فإننا نغير من وسائلنا واستراتيجياتنا ثم نحاول مرة أخرى فإن فشلنا فنغير ونحاول وهكذا هذا طبعا مع الحفاظ على الثوابت التى لا تتغير ولا تجدد إلا فى طريقة تقديمها.
وهذا ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم فى تغيير مكان الغزوة مع الصحابى الحباب بن المنذر وكذلك فى حفر الخندق وهذا ما فعله سيدنا عمر عندما اخترع وسائل جديدة فى نظام الحكم مثل الشرطة والحسبة والعسس وما فعله التابعون فلقد رأينا الفقهاء يغيرون فتواهم بتغير الزمان والمكان وذلك لتغير الظروف وتغير الناس.
فليس من العيب كما هو معروف ان نخطئ ولكن العيب ان نتكبر على اخطائنا ونرفض الاعتراف بها وبالتالى تصويبها فهيا إلى الإبتكار والتجديد أسأل الله أن يوفقنا جميعا إلى ما فيه الخير والسداد لدينه وأن يستعملنا ولا يستبدلنا.
وهذا ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم فى تغيير مكان الغزوة مع الصحابى الحباب بن المنذر وكذلك فى حفر الخندق وهذا ما فعله سيدنا عمر عندما اخترع وسائل جديدة فى نظام الحكم مثل الشرطة والحسبة والعسس وما فعله التابعون فلقد رأينا الفقهاء يغيرون فتواهم بتغير الزمان والمكان وذلك لتغير الظروف وتغير الناس.
فليس من العيب كما هو معروف ان نخطئ ولكن العيب ان نتكبر على اخطائنا ونرفض الاعتراف بها وبالتالى تصويبها فهيا إلى الإبتكار والتجديد أسأل الله أن يوفقنا جميعا إلى ما فيه الخير والسداد لدينه وأن يستعملنا ولا يستبدلنا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق